بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيباً لما ذكر حول مصدر هذه الأبيات الجميلة وبعد بحثي وتنقيبي في الكتب التالية والتي بحوزتي:
المستطرف في كل فنٍّ مستظرف لشهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي 790-850 هجري وتحقيق الدكتور مصطفى محمد الذهبي وطبعة دار الحديث بالقاهرة.سنة 2003م.ثم كتاب نهج البلاغة وهو مجموع ما اختاره الشريف الرضي من كلام سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بشرح الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده رحمه الله مفتي الديار المصرية سابقاً لطبعة دار الحديث بالقاهرة2003م وكتاب روائع من أشعار الصحابة جمع وتأليف فريد الدين مسعودي وتحقيق عريف الدين معروف وطبعة دار الحديث بالقاهرةعام 2005 م تبين لي والله أعلم أنها ليست للإمام علي رضي الله عنه, وشعر الإمام علي له الذي وصل لدينا معروف ومسجل في كتاب أشعار الصحابة , وكان عليه السلام و رحمه الله وأحسن إليه بارعا في الخطابة والوصايا والمراسلات وكتب البريد بشكل رائع وعبقري ومن يقرأ كتاب نهج البلاغة يذهلْ من قوة وفصاحة وبلاغة الإمام علي كرم الله وجهه.
وأقتطف من أشعاره:
أفاطمُ هاكِ السيفَ غيرَ ذميمِ && فلستُ برعديدٍ ولا بلئيمِ
لعمري لقد أبليت في نصر أحمدٍ && ومرضاة ربٍّ بالعباد عليمِ
وقال أيضاً:
ولقد بححتُ من النداءِ && لجمعهم هل من مبارزْ
ووقفت إذ جبنَ المشجعُ && موقف القرن المناجزْ
ولذاكَ إني لم أزلْ && متسرعاً قبل الهزاهزْ
إن الشجاعة في الفتى && والجود من خير الغرائزْ
وقال يوم الأحزاب:
لا تعجلنَّ فقد أتا --- ك مجيب صوتكَ غير عاجز
في نية وبصيرةٍ && والصدق منجى كلِّ فائزْ
إني لأرجو ان أقي ---- مَ عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء && يبقى ذكرها عندَ الهزاهزْ
وبين يدي كل أشعاره التي وصلت وجمعت في كتاب أشعار الصحابة ولم أجد ما ذكرته.
أما كتابة ساديها وعاشيها و.... أعتقد للضرورة الشعرية وهي تعني الأعداد...ومر معي من هذا القبيل أمثال ذلك بالشعر.... وشكراً.