سلكتُ فــي إثــرِ مَــنْ أهواهُمْ الطُّرقا وكــانَ إمعانُهم فــي الهجرِ قدْ سبـقا
سألتُ بـــرقاً تبدَّى عَـــــنْ مقاصدِهِمْ فـــأفرغَ الشُّــوقَ في قلبي وما نَطَـقَا
مـــحـــا فــــراسةَ قلبي في اقتفائهمو كأنَّـما القلبُ فــي دنياه مـــــا خَـفَـقَا
فأوجستْ خـــيــفـــــةً أنفاسُها ورنتْ وحـــرَّكتْ جــنــبـاتِ الفجرِ فانبثَـقَـا
وعاتبتْني عـــلـــــى لــيــــلٍ يؤرِّقُني وحــقُّــهـا أن تــلـومَ الجيدَ والعُــنُقا
أضــمـــومــةُ الوردِ لا أسلو محبتَكُمْ حـــتــــى أسلِّمَ فــي أهوالِها الــرمقا
ألا ذكــــــرْتِ صريعَ الأمسِ مبتَهِجاً بالهُدبِ يتلو عــلى أضلاعِهِ الحَــدَقا
- See more at: http://afu.ac.ae/ar/posts/%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d9%8a%d9%86/#sthash.6HDgk7Om.dpuf